وقالت وزيرة العدل الفرنسية كرستيان توبيرا إن الخطأ في سراي المحكمة بضاحية بوبيني في باريس له تبعات خطيرة، مضيفة "يتعين علينا فهم كيفية حدوث هذا".
وكان الرجل محتجزا في قضية قتل احد القائمين على الحفلات ضرب حتى الموت عشية رأس السنة 2011 لرفضه مجموعة من الأشخاص دخول حفل.
واستأنف المشتبه به قرار اعتقاله لكن جهاز الفاكس الخاص بالقاضي الذي أرسل إليه الطلب لم يكن به حبر، ما يعني أنه لم يتسلم شيئا، حسبما أفاد محاميه في تصريحات لوسائل الإعلام الفرنسية.
وأطلق سراحه هذا الأسبوع بعد انتهاء فترة الاحتجاز القصوى المحددة للاستماع إلى دفوعه في الاستئناف لنقض قرار احتجازه.