وقالت وزارة الخارجية الروسية: "إن سفارة روسيا في دمشق لعبت دورا حيويا"، فيما وصفته بأنه "اتفاق تم التوصل اليه عبر مفاوضات بين محافظ حمص ومنسق إقليمي للشؤون الانسانية من منظمة الأمم المتحدة في سوريا".
واشارت الى أن الاتفاقية حول وقف إطلاق النار لمدة 3 أيام وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان حمص، جاءت نتيجة للمحادثات التي استمرت عدة أيام بين محافظ حمص ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا يعقوب الحلو بمشاركة نشطة من السفارة الروسية في دمشق.
وتقضي هذه الاتفاقية بأن يغادر كل الأطفال والنساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما والجرحى منطقة الأعمال القتالية.
ونقلت الوزارة الروسية عن الخارجية السورية أن كل النازحين سيقيمون في المراكز السكنية المؤقتة وسيتم تزويدهم بالمواد الغذائية والمساعدة الطبية.
ورحبت الأمم المتحدة بتقارير التوصل لاتفاق أمس الخميس على الرغم من أن "واشنطن شككت في صدق نوايا الحكومة".
جدير بالذكر، ان حصار المدينة القديمة مستمر منذ أكثر من عام ونصف، ويقول "ناشطون" إن "2500 شخص بالمنطقة يصارعون الجوع وسوء التغذية".