واوضح المصدر أن شخصا من "داعش" قدم الى سجن بلدة الراعي شمال محافظة حلب للتفاوض مع ألوية مقاتلة من "الجيش الحر" وتنظيمات مسلحة اخرى، من اجل تنفيذ هدنة، ولدى وصوله فجر نفسه بحزام ناسف ما اسفر عن قتلى وجرحى.
وتزامن الانفجار مع تفجير سيارة مفخخة خارج مقر الالوية، وافادت المعلومات عن مقتل القائدين العسكريين للوائي الفتح والتوحيد بالتفجير.