وأضاف النائب يوناتن بت كليا اليوم الأحد أن الثورة الإسلامية: حملت للإنسانية مبادئ مقارعة الظلم والاستكبار، وإحياء حقوق المظلومين وجميع الشعوب التي ترزح تحت نير الظلم.
وصرح بأن الثورة الإسلامية لم تخاطب المسلمين أو شريحة خاصة فحسب، بل خاطبت كل الشعوب التي حرمت من حقها الطبيعي.
وأضاف الأمين العام للاتحاد العالمي للآثوريين أن القوميات والأقليات الدينية نالت حقوقها بانتصار الثورة الإسلامية "ولايوجد أي اختلاف بينها وبين أشقائها المسلمين."
وصرح بأن الثورة الإسلامية قلبت الموازين السياسية للاستكبار العالمي، وقال إن الثورة الإسلامية أحدثت تطوراً وتغييراً أساسياً في أعتی الأنظمة العميلة المدعومة من القوی الكبری.
وأشار النائب بت كليا إلی العوامل التي ساهمت في تشكيل الثورة وقال إن إحياء الفكر الديني وتعزيز القيم الإلهية في المجتمع وسيادة القيم وإيجاد الآلية الاقتصادية الصحيحة لتوزيع الثروة بشكل عادل وقطع أيادي الاستكبار والقوی الرأسمالية عن ثروات البلاد کانت من الأهداف الرئيسية لتکوین الثورة الإسلامية.