غارات اسرائيلية متجددة على قطاع غزة واصابات في صفوف الفلسطينيين من المارة ومن المدنيين داخل منازلهم بشظايا القنابل التي القتها طائرات اسرائيلية على بيت لاهيا شمال قطاع غزة وعلى منزل وموقع للمقاومة في رفح شمال القطاع.
هذا وصرح رئيس الحكومة الفلسطينية في قطاعِ غزة اسماعيل هنية: اذا زاد القصف ايا كان نوعه عسكريا او اعلاميا او ماليا او سياسيا سنظل نقول لا للمفاوضات.. لا للمفاوضات التي تهدف الى تصفية قضية فلسطين.
العدوان الاسرائيلي لا يتوقف على قطاع غزة من الجو والبر والبحر وتهديدات الاحتلال تأخذها فصائل المقاومة على محمل الجد وتحذر الاحتلال من تصعيد عدوانه.
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب في تصريح لقناة العالم: بكل تاكيد المقاومة جاهزة للرد على اي عدوان صهيوني وجاهزة ايضا لتلقين العدو في حالة اقدامه على حماقة جديدة بحق غزة المحاصرة درسا لن ينساه ابدا انشاء الله.
ويرى المراقبون ان العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة واقع يومي يعيشه الفلسطينيون لكن تصعيده المرتقب يخضع للحسابات الاسرائيلية وقد ياخذ اشكالا جديدة وهو مسألة وقت.
وصرح الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل للعالم: اسرائيل لها مصلحة الان في شن هذا العدوان انطلاقا من مسؤوليتها عن فشل المفاوضات وارتباطا بذلك تريد ان تخلط الاوراق وتريد ان تغطي ذلك بعدوان كبير صاخب على قطاع غزة.
يذكر ان طيران الاحتلال عادة ما يشن غارات على قطاع غزة في اعتداءات متواصلة منذ فترة كان آخرها فجر يوم امس الجمعة.
FF-01-23:02