واشار الى الموضوع السوري وقال، انه بعد احتلال العراق وافغانستان واجه العالم ظاهرة حديثة تتمثل بالارهاب حيث تقوم العناصر المتطرفة والمتشددة بممارسات ارهابية في جميع القارات ومناطق العالم.
واوضح، ان الازمة السورية لاحل لها سوى اعتماد النهج السياسي وقد ادت الحسابات الخاطئة لبعض اللاعبين الاقليميين والدوليين الى تعقيد الاوضاع وتشديدها في هذا البلد.
وتساءل لاريجاني: اي عقل سليم ومنطق دولي يتقبل ان الديمقراطية بالامكان ارسائها في بلد بحاجة الى الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الهادئة عبر تصدير الارهابيين والاسلحة والعنف وتمويلهم.
واعرب عن امله بان تتمكن مجموعة الحكماء من متابعة اهدافها القائمة على دعم ارساء السلام والاستقرار والامن في مختلف بقاع العالم لاسيما في الشرق الاوسط عبر الاستفادة من قوة الاقناع من اجل تحقيق الاهداف الانسانية.
من جهته قدم الامين العام السابق للامم المتحدة ورئيس مجموعة الحكماء كوفي عنان ايضاحات حول مهمته ورسالة المجموعة والهدف من زيارة الجمهورية الاسلامية في ايران وقال ان الزيارة تصب في سياق تبادل وجهات النظر واكتساب الاستشارات من اجل معالجة المشاكل في الشرق الاوسط لاسيما الازمة السورية.
واضاف ، ان مجموعة الحكماء تتصور منذ البداية ان دور اللاعبين المهمين في المنطقة كالجمهورية الاسلامية الايرانية في ايجاد حل للازمة السورية لايمكن انكاره.
ودعا انان طهران الى بذل المزيد من المساعدات لارساء السلام والهدوء في سوريا.
وخلال اللقاء ايضا وصف الرئيس الفنلندي السابق مارتي آهيستاري الاتفاق النووي الاخير بين ايران و 5+1 بالتطور الايجابي والبناء واعرب عن امله بتوفير المزيد من الفرص لايران لاداء دور اكبر على الصعيدين الدولي والاقليمي عبر الاستمرار في هذا الاتفاق.
من جهته وصف الرئيس المكسيكي السابق ارنستو زريلو ايران بالبلد المهم والمؤثر في المنطقة وقال، ان المكسيك عانت من الصعوبات في مسار تحقيق التنمية مثل ايران ، ورغم الصعوبات والآلام الناجمة عن مخططات القوى الكبرى لفرض العزلة على ايران الا انها خطت بسرعة ودقة في نهجها التنموي.