جاء ذلك خلال استقبال ظريف لوزير الخارجية الفرنسي الاسبق هروه دوشارت في طهران مساء الاثنين، حيث بحث الجانبان حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واكد وزير الخارجية الايراني ضرورة وقف نزيف الدم في سوريا وحل الازمة عبر الطرق السلمية واضاف، ان مصير الشعب السوري يجب ان يتقرر عبر صناديق الاقتراع وان الغربيين انفسهم يعترفون بانه لو جرى التصويت في سوريا فان مصيرا آخر سيتقرر في هذا البلد يتعارض مع مزاعمهم.
كما اشار ظريف الى العلاقات الايرانية الفرنسية وقال، ان هذه العلاقات بامكانها ان تشهد تطورا من خلال بناء الثقة.
وفيما يتعلق بتطورات المنطقة قال وزير الخارجية الايراني انه بامكان منطقة الخليج الفارسي ان تكون منطقة سلام وتعاون الا ان اسلوب معالجة مصادر القلق لن يكون عبر توفير امن هذه المنطقة من الخارج.
واستطرد بالقول: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية قدمت منذ سنوات خطة بشان الامن الجماعي لبلدان الخليج الفارسي ومازالت هذه الخطة تحظى باطار مناسب لغاية الان وبالامكان اضافة مواضيع جديدة لها.
واضاف: ان التطورات التي تشهدها الدول العربية في الشرق الاوسط يمكنها ان تؤدي الى تصعيد مخاطر التطرف لذا فاننا بحاجة الى فكر جديد وانموذج محلي للمنطقة.
وقال وزير الخارجية الايراني، ان الديمقراطية قد تبلورت في الجمهورية الاسلامية الايرانية عبر اجراء مختلف الانتخابات ومجيء حكومات بمختلف الاذواق والتوجهات.
من جانبه اكد وزير الخارجية الفرنسي الاسبق دور ايران المؤثر في المنطقة وفي استتباب الامن والسلام الدوليين وقال: انه بالامكان الوصول الى نتيجة في المفاوضات النووية من خلال بناء الثقة المتبادلة.