انصب اهتمام مشجعي الفريقين على الأرنب، وصار الحيوان الأليف محط اهتمام المخرج والمصور، وبدا وكأن الأرنب لم يكترث بهجمة كادت تنتهي بالكرة إلى المرمى، بالطبع بعد أن أصبح فريسة سهلة للمهاجمين الذين استغلوا فرصة خروج الأرنب من الملعب جراء طرده من قبل أحد العمال.. وبدون كرت أحمر.
ولكن يبدو أن الهجوم كان قويا بحيث لم يحتمله الأرنب فاختبأ سريعا خلف أحد الحواجز. وحاول المصور العثور عليه، لكن يبدو أن الأخير قرر التزام مكان بعيد خوفا من مكروه قد يصيبه.