ودعت الحركة في بيانها إلی تحديد هوية العناصر التي نفذت هذه الجريمة البشعة ومحاكمتها علی وجه السرعة.
ورحبت حركة عدم الانحياز بقرار الجمهورية الإسلامية في إيران واليمن للتعاون المشترك من أجل تحديد هوية الإرهابيين وأكدت أن الإرهاب بجميع أشكاله ومهما كانت دوافعه أو أسبابه يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الدوليين ولايمكن تبريره تحت أي مسوغ.
وأكدت الحركة علی ضرورة مكافحة كل ما يشكل تهديداً للأمن والاستقرار الدولي وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والحقوق الدولية وكذلك الحفاظ علی الوفود والأماكن الدبلوماسية وكذلك ضرورة التزام الدول باتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية والسياسية.
وقد اغتالت عناصر إرهابية في ۱۸ كانون الثاني/يناير الجاري الدبلوماسي الإيراني في صنعاء ولم يتم تحديد هويتها بعد.