وفي تصريح لوكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم" أكد ولايتي "أن ما يبطل صحة بيان جنيف واحد هو مساواته بين الحكومة السورية التي تعتبر عضواً هاماً وملتزماً في الأمم المتحدة كطرف للحوار وبين الإرهابيين الذين ينتمون إلى جنسيات مختلفة ومعهم بعض الإرهابيين من سورية المدعومين من قبل الدول الإستكبارية والإستعمارية مما يعني أن نصف الحكومة الإنتقالية ستكون داعمة للإرهاب".
وشدد ولايتي على "أن العقل و المنطق يرفضان أن تعطى شرعية للإرهابيين المدعوميين من كيان الإحتلال الإسرائيلي و بعض الدول الرجعية والإستعمارية".
وأكد ولايتي "أن ايران لا تقبل بأي بند من بنود بيان جنيف واحد وترفض مؤتمر جنيف إثنين إن كان مبنياً على جنيف واحد و تعتبره فاقداً للشرعية وغير مقبول".