ونقل موقع "السومرية نيوز" امس السبت عن الأسدي قوله: "ان داعش تتلقى اسلحة بين الحين والاخر وتمويلا ماليا كبيرا يقدر بملايين الدولارات".
واشار إلى أن "تقارير أميركية كشفت بأن الاسلحة والتمويل الذي تلقته داعش والتنظيمات المسلحة كان يكفي لإسقاط العملية السياسية وضرب العاصمة بغداد".
وأضاف الاسدي: "أن تلك التنظيمات كانت تخطط لاقامة إمارة إسلامية ومن ثم التوجه إلى العاصمة بغداد"، مؤكدا أن "الجيش استطاع أن يفشل مشروع الامارة هذه".
وشدد على أن "المعركة مع التنظيمات الإرهابية في الأنبار ستكون حاسمة هذه المرة"، مؤكدا "عودة الهدوء والحياة الطبيعية إلى مدينة الرمادي"، فيما أقر بـ"وجود مسلحي تنظيم داعش في الفلوجة".
من جهة اخرى، كشف الاسدي بأن "القوات الامنية تمكنت من الكشف عن خط (العظيم – بغداد) لنقل السيارات المفخخة، بعد انهاء خط الفلوجة بغداد"، مبينا انه "تم القبض على كافة عناصر العصابة وقد اعترفوا جميعهم".
وكان محافظ الانبار احمد الدليمي أكد في وقت سابق السبت، بأن الصولة الامنية ستبدا في مدينة الفلوجة بعد انتهائها بالرمادي، فيما دعا رجال الدين وشيوخ العشائر الى التكاتف لاستعادة الأمن بالمحافظة.