ووصف قائد الثورة، في رسالته التي وجهها الى الاجتماع المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، الطلبة الجامعيين (الايرانيين) في مختلف جامعات العالم بانهم غرس قيمة تضرب بجذورها في ارض البلاد الخصبة والشامخة وسيقدمون ثماراً طيبة للوطن كاخوتهم الطلبة الجامعيين الدارسين في جامعات البلاد باذن الله.
واكد على ضرورة ان يركز الطالب الجامعي الايراني على اختيار علوم تفيد المجتمع وتبرز شخصيته الحقيقية التي تنهل من معين المعرفة وتستفيد منها في رسم آفاق حياته ومستقل بلاده.
واضاف سماحته، انه في خضم تحول طالب اليوم الى مدير في المستقبل ينبغي الاعتماد والتوكل على الله تعالى والاستمداد من لطفه ورحمته الذي ينفع اكثر من اي شيء آخر حيث تبرز بفضله القابليات وتثبت به الاقدام وتطمئن القلوب.