وكان الجيش احكم بالتعاون مع الدفاع الوطني سيطرته الكاملة على عدة مناطق في الريف الشرقي لمدينة حلب وقضى على أعداد كبيرة من عناصر الجماعات المسلحة التي يتواصل من جهة اخرى الاقتتال والاعدامات فيما بينها.
فعلى هذا الصعيد أمهلت ما تسمى "الجبهة الإسلامية" تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام الارهابي "داعش" 24 ساعة للانسحاب من حمص وريفها وإطلاق سراح معتقليها، فيما اعدمت داعش عشرة عناصر من لواء التوحيد في بلدة بزاعة في حلب.
الى ذلك قتل قائد اللواء حسين حاج طالب مع اربعة من مرافقيه بعبوة ناسفة بمقر اللواء في شمال شرق ريف حلب.
وفي سياق متصل، سيطر عناصر داعش على مدينة الباب بريف حلب بعد معارك مع جماعات مسلحة اخرى واعدموا 60 منهم، بحسب المرصد السوري الذي اشار الى اعتقال عشرات الاشخاص بينهم العديد من المسلحين.