وافادت وكالة الانباء الالمانية أن “الفشل في تأسيس جيش من القوى الثورية على الأرض (جاء) بسبب اختيار الأدوات والأشخاص الخطأ لهذه المهمة”.
وقال بيان المجموعة المنسحبة من الائتلاف الذي يتخذ من تركيا مقرا له: إن "عدم تحصين هيئة الأركان سياسيا وتركها للتعامل مع المجتمع الدولي مباشرة أخضعها للضغوط والإملاءات".
واتهم البيان رئيس الائتلاف مباشرة بالقفز فوق هيئة الأركان وسوء توزيع المال السياسي والعسكري، وقال: ”توزيع الأموال من رئيس الائتلاف إلى الكتائب مباشرةً وتجاوز مؤسسة الأركان أفقدها هيبتها، ما أدى إلى تراجع العمل العسكري حيث تعرض الجيش الحر لانتكاسات كبيرة”.
وأشار البيان إلى عدم وجود أي لجنة أو مكتب يتابع الأعمال العسكرية أو يقيمها إضافة لغياب التقارير العسكرية في الائتلاف، مضيفا: ”خلال كل اجتماعات الائتلاف في الأشهر الستة الماضية وبعد دخول كتلة الأركان، استمر تجاهل الواقع الميداني والعسكري ولم يناقش إلا مرة واحدة”.