وكانت الطفلة تنتقل من يديّ والدها إلى يديّ عمها كي يتسنى لها التحقيق في تقاسيم الوجه والملامح عن بعد.
وبدا أنه كلما دققت النظر أكثر كلما ازدادت حيرتها، إلى أن قطع والدها الشكوك التي انتابتها باليقين وكشف لها أن شبيهه ليس إلا عمها، فابتسمت له ورحبت به على طريقتها.