واضاف في تصريح لصحيفة "الراي" الكويتية ان هذا القتال وليد قرار غربي بضرورة وضع حد للمنظمات "الجهادية" والقضاء عليها ليتسنى لجبهة واحدة بقيادة موحدة مجابهة قوات الرئيس السوري بشار الاسد، ودفْع الرئيس السوري الى طاولة المفاوضات للتخلي عن السلطة، مشيرا الى أن "الجبهة التي ستوحد المعارضة السورية ستلقى كل الدعم منا بعد القضاء على كافة الاطراف المنتمية الى الجهاد العالمي".
وأضاف المسؤول الاستخباراتي أن "المعركة اليوم هي مع داعش، وسيتم التعامل مع جميع المسلحين الاجانب لدفعهم الى مغادرة سوريا بمحض إرادتهم او تحت ضغط السلاح او في المعركة، أما غداً فالمعركة ستكون مع جبهة النصرة التي تتشكل من مسلحين سوريين في عددها الأكبر، وعليها إما أن تذعن للقيادة السورية الجديدة وتنضوي تحت لواء واحد وتتخلى عن مشروعها القاعدي وولائها لـزعيم القاعدة ايمن الظواهري وإما تواجه المصير عينه الذي تواجهه داعش الان".
وأشار المسؤول الغربي الى ان "نتائج المعركة لم تُحسم منذ الاسبوع الاول بل يترتب علينا متابعة إعادة تموضع داعش وردة فعلها وحركة مسلحيها بعد ان تستوعب الضربة الاولى المباغتة.