ونقل موقع حكومة منطقة كردستان عن هادي قوله، إن "نحو 13 ألف شخص من أهالي محافظة الأنبار دخلوا إلى أربيل خلال الأيام الماضية فيما لا تزال حركة النزوح مستمرة"، مشيراً إلى "صدور توجيهات بتقديم التسهيلات لهم بسبب ما يعانونه من أوضاع إنسانية صعبة".
وأضاف أن "النازحين من أهالي الانبار توزعوا في مركز المدينة والاقضية وخاصة في شقلاوة، فيما سكن عدد منهم عند أقاربهم المقيمين بصورة دائمة في اربيل"، معتبراً أن "دخول وسكن الأشخاص والعوائل النازحة من الأنبار إلى أربيل هو بشكل مؤقت كونهم ينتظرون استقرار الأمور وعودة الحياة إلى طبيعتها في محافظتهم".
وكانت جمعية الهلال الاحمر العراقي أعلنت في (8 كانون الثاني الحالي) عن نزوح 13 ألف عائلة من قضاء الفلوجة إلى أطرافها، مشيرة إلى أن اغلبهم يسكن حالياً في المدارس والابنية العامة، فيما اعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار عن عودة الكثير من الأسر التي نزحت من الفلوجة نتيجة العمليات العسكرية اليها.
يذكر أن نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي كشف في (4 كانون الثاني الحالي) عن نزوح 9000 عائلة من قضاء الفلوجة بعد اشتداد العمليات العسكرية في القضاء وسيطرة المسلحين على المدينة.