وقال عامری علی هامش مراسم تابین عقیلة السفیر الفلسطینی فی طهران صلاح الزواوی : ان تواجد ایران بامکانه ان یقدم دعما کبیرا لدفع الحل السیاسی والسلمی فی سوریا الی الامام.
واضاف الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تعد من الدول المؤثرة التی تعد دوما جزء من الحل فی الازمة السوریة مبینا ان مؤتمر جنیف 2 بامکانه ان یکون انطلاقة لعملیة سیاسیة بشان تسویة الازمة السوریة.
واشار الی العملیات الاخیرة التی قامت بها المجموعات التکفیریة فی المنطقة وقال: ان احدی مشاکل العالم الاسلامی هی المجموعات التکفیریة التی تحمل اسم الاسلام وان ادائها یشوه سمعة الاسلام داعیا الی اجماع وتعاون اقلیمی لمواجهة الارهابیین التکفیریین.
وقد رفضت طهران الاثنين العرض الاميركي بلعب دور هامشي في المحادثات المقبلة لاحلال السلام في سوريا، وقالت ان طهران لن تقبل سوى العروض التي تحفظ كرامة الجمهورية الاسلامية".
وصرحت مرضية افخم المتحدثة باسم الخارجية الايرانية لوكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) ان "ايران اعلنت دائما عن استعدادها للمشاركة دون شروط مسبقة" في المحادثات التي من المقرر ان تجري في سويسرا في 22 كانون الثاني/يناير الجاري.