وقال افیران في تصريح للوكالة الیهودیة للانباء ، التي تتخذ من بوینس ایرس مقرا لها، ان الغالبیة الساحقة ممن وصفهم بالمذنبین رحلوا عن هذه الدنیا ، وحصل ذلك على ایدینا.
وتابع اسحق افیران "كنا نعلم من هم مدبرو الاعتداء على السفارة، وقد كرروا فعلتهم ثانیة".
وادلى افیران بهذه التصریحات الغیر مسبوقة ردا على اسئلة بشأن عدم محاكمة المسؤولین عن هذه الهجمات بعد 20 عاما على وقوعها.
واذا ما تأكدت صحة هذه المعلومات، فإن هذا الاسلوب یعید الى الاذهان سلسلة الاغتیالات التي نفذتها الاستخبارات الاسرائيلية (الموساد) للمسؤولین عن عملیة احتجاز ریاضیین اسرائیلیین خلال الالعاب الاولمبیة في میونیخ عام 1972 .
وفي 18 تموز 1994 ، اسفر انفجار قنبلة في العاصمة الارجنتینیة امام المركز الیهودی عن سقوط 85 قتیلا ومئات الجرحى.
وقبل سنتین من ذلك، في 17 اذار 1992 ، قتل 29 شخصا في هجوم على السفارة الاسرائيلية .