وكانت ايران قد طلبت بصورة رسمية المشاركة في التحقيقات مع الماجد، حيث أكد مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون العربیة والافریقیة امير حسين عبد اللهيان ضرورة مشارکة ایران في التحقیق مع الارهابي ماجد الماجد، قائلا: "نحن تقدمنا بطلبنا عبر مذکرة رسمیة بعثنا بها الی الجهات اللبنانیة المعنیة".
كما أعربت دول غربية عن رغبتها في تسلم الماجد الذي اوقفه الجيش اللبناني منذ ايام، وابدت السعودية رغبتها في استرداده، في حين اكدت لبنان عبر وزير خارجيتها عدنان منصور على حق طهران في التحقيق معه وعدم تسليمه الى احد.
في سياق متصل طالب أهالي ضحايا تفجير السفارة الايرانية القيادة اللبنانية أن تجري محاكمة الماجد في لبنان، واكد الاهالي أنهم سيمنعون وصوله الى طريق المطار في حال أرادوا إخراجه من البلاد.
وكان الانفجار الذي وقع امام السفارة الايرانية الشهر الماضي قد اسفر عن استشهاد 26 شخصا بينهم الملحق الثقافي الايراني ابراهيم انصاري.