وتمكن الدكتور جاوید مصلحي وزملاؤه من زيادة مستويات نوع من البروتين في الفئران البالغة من العمر عامين تجعل أنسجة جسمها أكثر شبابا بنسبة 6 أشهر.
وقام الباحثون بتحسين علاقة الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين في جسم الفئران، مما ادى الى تخفيض عمر أنسجتها، مؤكدين إمكانية تحويل بعض الأنسجة الخاصة في إنسان يبلغ من العمر ٦۰ عاما إلی ۲۰ عاما وإعادة الصبا إلى الطاعنين في السن.
وأفرزت نتائج الدراسات أنه مع كهولة السن يظهر النقص في التواصل بين الحمض النووي الريبي منقوص الأوكسجين في جسم الفئران ما يقلل إمكانية ايجاد الطاقة في الخلايا ومن ثم تبدأ علامات الشيخوخة والمرض.
ويدرس الباحثون حاليا تداعيات طويلة المدی لمكونات منتجة لإستهلاك البروتين في الفئران وكيفية تأثيرها علی الجسم.