ووقعت هذه الحادثة في أسرة مهاجرة من أكرانيا إلى اميركا.
يشار إلى أن الرجل دميتري كاناريكوف وضع حدا لحياته وهو في الـ 35 من عمره، علما أنه ظل على قيد الحياة بعد أن قفز من المبنى الشاهق، فاستدعي طاقم إسعاف نقله إلى مستشفى سانت لوكاس وروزفلت حيث توفي متأثرا بجراحه، بينما فارق ابنه (3 أعوام) الحياة مباشرة جراء إلقائه من سطح المبنى.
وأكد مصدر قريب من عائلة كاناريكوف أن الزوجين كانا يعيشان حياة سعيدة، لكن شيئا ما وقع أدى إلى تأزم العلاقة بينهما، حتى أنهما كانا يشعران بالغضب ينتاب كليهما تجاه الآخر.
هذا وكان الطفل يتنزه مع والده الذي اصطحبه ابتداء من الساعة العاشرة من صباح يوم الحادث، وكان من المفترض أن يعيده لوالدته بعد 3 ساعات، لكنه قرر أن يضع حدا للخلاف بينه وبين زوجته، وأن يحتفظ بابنه لنفسه على طريقته .. للأبد.