وذكر مصدر عسكري في محافظة الأنبار أن قوات عراقية مدعومة بمروحيات قتالية اقتحمت واديي حوران والأبيض، واستطاعت القضاء على بعض الجيوب، واكد المصدر أن قوات الجيش أحكمت سيطرتها على ستة طرق صحراوية يمكن أن يفر منها مسلحو القاعدة نحو سوريا او الاردن.
من جهته أعلن رئيس مجلس إنقاذ الأنبار حميد الهايس مشاركة العشرات من أبناء العشائر والصحوة في ضرب تنظيم القاعدة بصحراء الأنبار.
يأتي ذلك في وقت دعا فيه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الجيش لانهاء اعتصام محافظة الانبار بسبب تحوله لمقر لتنظيم القاعدة ومنح المعتصمين مهلة قصيرة لفضه قبل تدخل القوات المسلحة.
وقال المالكي في كلمة متلفزة، إن ساحة الاعتصام اصبحت منطلقا لعمليات تفخيخ السيارات والاحزمة الناسفة في العراق، مؤكدا رفض ذلك وعدم السكوت عنه.
وشدد المالكي على انسحاب المعتصمين وترك الساحة للقاعدة التي هدد باستهدافها.
وطالب القوات المسلحة باتخاذ موقف حازم من القاعدة وتخليص الانبار وكل العراق من ممارساتها.
وجاءت تحذيرات المالكي غداة مقتل قائد الفرقة السابعة في الجيش مع عدد من الضباط والجنود خلال اقتحامهم مقرا للقاعدة غربي الانبار.