وقال مراسلنا في العراق الزميل وسام التميمي في نشرة الاخبار قبل قليل: على خلفية مقتل قائد الفرقة السابعة اللواء الركن محمد الكروي وعدد من الضباط العسكريين في كمين نصبته لهم المجموعات المسلحة في منطقة وادي حمرين خلال عملية عسكرية كانوا يقومون بها غربي محافظة الانبار، قامت قوات عسرية بعملية عسكرية في "منطقة 160 كليو"، للبحث عن المهاجمين.
واضاف مراسلنا: حسب مصدر عسكري في وزارة الدفاع العراقية فإن قوات خاصة ذهبت من العاصمة العراقية بغداد وبقيادة عسكرية متخصصة لمطاردة اوكار الارهابيين في الصحراء الغربية بمحافظة الانبار، بمشاركة من قوات المارينز العراقية.
واوضح ان المصادر العسكرية افادت ان العملية يتم فيها استخدام مختلف انواع الاسلحة، بالاضافة الى مشاركة الطيران الحربي، مشيرا الى مطالبة رئيس مجلس محافظة الانبار بعودة الجيش العراقي الى المحافظة.
ونوه مراسلنا الى ان رئيس الوزراء نوري المالكي دعا ابناء المحافظة الى الانضمام لصفوف الجيش لمواجهة الارهاب الذي اصبح يشكل خطرا في المحافظة ، وباتت العمليات تستهدف الجميع من قوات امنية وابناء المحافظة.
واشار الى ان معلومات استخباراتية جاءت للقوات العراقية في الفرقة السابعة عن وجود معسكر للجماعات المسلحة، وقد ذهبت القوات العراقية مكونة من القادة وعدد من العسكريين، لكنه كان قد تم نصب كمين لهم في المعسكر من خلال عبوات ناسفة بالاضافة الى انتحاريين ثلاثة كانوا ينتظرونهم.
وتابع مراسلنا: وتمت محاصرة الضباط بالاضافة الى قائد الفرقة السابعة، ولم يتمكنوا من مواجهة الارهابيين، ما ادى الى مقتل ما يقارب 35 شخصا، 16 منهم من الضباط الكبار في المحافظة.
واشار الى ان هناك ملاحظات جاءت من مجلس محافظة الانبار تؤكد ان منطقة وادي حمرين خطرة جدا لوجود عصابات مسلحة فيها تنتمي الى ما يسمى بتنظيم داعش "دولة العراق والشام الاسلامية"، ولابد ان يكون هناك غطاء جوي لمثل هذه العملية، لكن ما حصل لم يكن محسوبا من قبال القوات العراقية.
MKH-21-22:40