وذكر بأن كل الفقهاء لا يجوّزون تحريك المساجد عن موقعها شبر واحد، وأن هذه هي أحكام الوقف الشرعية، والإصرار على بقاءها في مكانها ليس تعنتاً، ورغبة في الإثارة، بل إن العلماء هم أحرص الناس على الاستقرار ولكن هذا الموقف هو التزام بالحكم الشرعي.
وأشار بأن ما حدث في البحرين من هدم للمساجد والمحاولات المتكررة للعبث بها وتخريبها هي جريمة وأيما جريمة، لافتاً بأن المماطلة والتسويف في إعادة بناءها هي جريمة أخرى.
ومنعت قوات الأمن، المواطنين من أداء صلاة الظهر في مسجد البربغي المهدوم على يدها في فترة الطوارئ عام 2011م، وذلك بعد أن حاصرت المنطقة وتواجدت فيها بشكل مدجج اليوم السبت 21 ديسمبر 2013م.
وأصر المواطنون على الوصول لموقع المسجد إلا أن المرتزقة حالوا بين ذلك، وأخبروهم أن أوامر عليا جاءت بمنع الصلاة هناك، في حين شوهدت دورة مياه المسجد وعليها شتائم طائفية رغم التواجد الأمني الدائم هناك.
يأتي ذلك بعد نية السلطات بتغيير موقع المسجد من مكانه الأصلي إلى موقع آخر في نفس المنطقة، وهو ما لاقى رفضاً علمائياً وشعبياً قاطعاً.
واضطر المواطنون اليوم إلى أداء صلاة الظهر في مسجد عين رستان المهدوم على بعد أمتار من مسجد البربغي الذي مُنعت الصلاة فيه.