واعتبر السفير السعودي في مقال بصحيفة "نيويورك تايمز" موجه الى "اصدقائه الغربيين" ان العلاقات بين المملكة وشركائها "كانت على المحك خصوصا بسبب الخلافات حول ايران وسوريا".
واوضح: ان "خيارات السياسة الخارجية من قبل بعض العواصم الغربية ترهن استقرار المنطقة وخصوصا امن العالم العربي باسره"، مضيفا انه سواء مع سوريا او ايران فان "الغرب يسمح لنظام بالبقاء وللاخر بمواصلة برنامجه لتخصيب اليورانيوم مع كل المخاطر العسكرية التي يتضمنها"(حسب تعبيره).
وتابع قائلا: ان "الرياض باعلانها التصرف بمفردها هي ليس لها خيار اخر غير التحرك بمزيد من العزم في الشؤون الدولية"، مشيرا الى ان المملكة "سوف تتحرك لتحمل مسؤولياتها مع او بدون دعم شركائنا الغربيين".
وبالنسبة للاصوات التي تعرب عن قلقها من ما يسمى بـ "الجهاديين" المرتبطين بالقاعدة، أجاب محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود بانه "من السهل للبعض استعمال تهديد القاعدة باعمال ارهابية كحجة للتردد او لعدم التحرك".
واكد دعم المملكة لما يسمى "الجيش الحر" والمعارضة السورية، معتبرا ان "الوسيلة لتحاشي تمادي التطرف في سوريا وفي اماكن اخرى يكون بدعم الاعتدال ماليا وماديا ونعم عسكريا اذا تطلب الامر ذلك".