وأوضح عباس في حديث لصحيفة الأخبار اللبنانية، ان الاتفاق جاء ليثبت فشل الولايات المتحدة في استخدام الملف البحريني للمساومة مع إيران في مقابل الملف السوري، مشيراً إلى أن «الاتفاق نافذة نحو تعزيز الدور الإيراني في المنطقة، وتراجع الدور السعودي الذي فشل في سوريا، ويترقب فشله في البحرين».
وأشار عباس إلى أن النظام البحريني «يعيش حالة من القلق بسبب التراجع الأميركي في المنطقة، وخاصة في سوريا، وهو ما يمثل بداية التغيير داخل البحرين، وهذا ما عبر عنه أكثر من مسؤول بحريني، من خلال انزعاجه من هذه التغييرات والموقف الأميركي الجديد، وكان آخرهم ولي عهد البحرين، وإن نُفي التصريح لاحقاً، لكنه يعبر عن حالة القلق لدى النظام، والخوف من اجباره على الاصلاحات السياسية والدستورية».