فقد قام الكيان الاسرائيلي بفتح السدود المائية المحاذية للحدود الشرقية لقطاع غزة لتغرق مياهه الشجر والبشر والحجر والنتيجة هي المزيد من التشرد في ظل برد لم يسبقه مثيل.
وفي تصريح لانباء العالم إعتبر ياسر الشنطي رئيس لجنة الطوارئ الحكومية، إن فتح هذه السدود زاد من معاناة المواطنين، حيث أن الاودية لم تستوعب المياه التي تجري فيها، معربا عن امله بان يتم انحصار المنخفض الجوي للتمكن من السيطرة على المياه المرتفعة.
نحو 700 عائلة تشردت بأطفالها ونسائها وشيوخها الى مراكز الايواء منهم من اغرقت منازلهم مياه السدود الاسرائيلية، ومنهم من غرق بفعل البنية التحتية التي كشفت عورتها ونحن مازلنا في بداية الشتاء.
الجميع حذر من ان استمرار انقطاع الوقود والكهرباء والمعدات اللازمة لتطوير شبكات المياه سينذر بكارثة ولكن الان الكارثة بدأت بالفعل.
وأكد فلسطينيون في تصريحات لانباء العالم، أنهم يعيشون مأساة واقعية حيث لا مأوى ولا كهرباء ولايملكون ابسط مستلزمات الحياة، داعين السلطة الفلسطينية والامة العربية والاسلامية، للتحرك والحد من المعاناة التي يعيشونها في هذه الظروف، إضافة إلى الحصار المفروض عليهم في القطاع.
إن كان مئات المنازل قد تشرد اهلها فهناك مئات الالاف ينتظرون ذات المصير ما لم يتحرك العالم لرفع الحصار عن غزة وانهاء الاعتداءات الاسرائيلية اللاانسانية.
Mal-15-11:15