لكن بعض المهتمين رأوا في هذا الإعلان ايضا طريقا للتعبير عما يقاسوه في محيطهم من مشاكل، بينهم مجموعة من الشباب الفلسطيني في غزة الذي طرح معاناته، إذ يبدو أن الأبطال الحقيقيين في الفيديو(المقلد) ليس الشاب الذي يقف بين السيارتين، بل في من خلفه يدفعون بأيديهم هاتين السيارتين إلى الأمام، في إشارة إلى عدم وجود بنزين، على عكس وجهة الشاحنتين في الإعلان الأصلي.
بعض من أعاد تصوير إعلان فان دام وضَعه في إطار كوميدي، على عكس الشباب الغزي الذي سلط الضوء من خلال هذا التسجيل على مشاكله، ابتداء من الحصار المفروض عليه وعدم توفر الحد الأدنى من سبل الحياة وبديهياتها في غزة، ليكتسب هذا الفيديو نفحة سوداوية تعيد التذكير بمأساة القطاع القديمة .. لكن بطريقة جديدة.