وأشارت هذه المجلة الأمیركية في مقدمة تقريرها أن مجرد تسنم كبار المسؤولين السلطة أكانوا منتخبين أو معينين، لا يكفي لنجاحهم؛ بل إن عدداً محدوداً من رؤساء الجمهورية والقادة والوزراء ومساعديهم في بلدان العالم يصمدون أمام التحديات ويصرون علی إيجاد التغيرات التي ينشدونها.
وقد أعدت مجلة فورين بوليسي في خامس تقرير سنوي لها قوائم في تصانيف صناع القرار وحماة البيئة والمبدعون والناشطون والفنانون، وأدرجت اسم الرئيس الإيراني في قائمة صناع القرار لجهوده في فتح أبواب الدبلوماسية.
ويضع رؤساء تحرير هذه المجلة في خريف كل عام قائمة من الشخصيات التي أحدثت جهودهم تطوراً خلال عام منصرم في قطاعات السياسة والتجارة والتكنولوجيا والفن والعلم وما إلی ذلك، ومن أجل التعريف بهم، تستطلع آراء الكتاب والخبراء والسياسيين في القارات الست في العالم.