وفي حديث متلفز، قال كرزاي إن الخطاب العدواني لن يجدي نفعاً، مضيفاً أن الشعب الافغاني ليس امة ترضخ للترهيب، واوضح كرزاي أن بلاده ستوقع الاتفاق الأمني حين تتأكد من أن ذلك سيعيد الأمن والسلام الى افغانستان.
ويرفض كرزاي حتى الآن توقيع الاتفاق الأمني مع واشنطن حول بقاء الجنود الاميركيين بعد انسحاب قوات حلف شمال الاطلسي 75 الفاً من افغانستان نهاية 2014.
وانتقد الرئيس الافغاني "حملة دعاية" بشأن هذا الاتفاق الامني والتبعات التي قد تتحملها افغانستان ان لم توقع عليه سريعا.
وقال "ان كنا اصدقاء وحلفاء، يجب ان نعامل كاصدقاء وحلفاء ... عليهم الا يهاجموننا نفسيا او يضعفون عزيمتنا".