وأضاف المراسل، أن القصف استهدف حفل زفاف، كما قال شهود ومصدر قبلي: إن طائرة أميركية دون طيار أطلقت صاروخين على الموكب المؤلف من عدة سيارات.
وتشن الطائرات الأميركية بدون طيار هجمات بانتظام في اليمن، أدى بعضها الى مقتل عدد من المدنيين.
في السياق ذاته، اصيب اليمنيون بالصدمة بعد أن بث التلفزيون الرسمي صوراً لعمليات قتل بدم بارد نفذها مسلحون من جنسيات سعودية في مجمع وزارة الدفاع بصنعاء قبل اسبوع.
وأظهرت مشاهد فيديو التقطتها كاميرات المراقبة طريقة القتل التي نفذها المسلحون، بحق الطاقم الطبي والمرضى وذويهم.
وكانت وزارة الدفاع اليمنية أعلنت أن مسلحين اقتحموا مجمع الوزارة متنكرين بزي عسكري ويحملون أسلحة خفيفة ومتوسطة غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية، داخل "جمع العرضي" الخميس الماضي.
ويضم المجمع وزارة الدفاع اليمنية ومستشفى.
وكان المقتحمون مدعومين بسيارات تحمل متفجرات، ومعهم انتحاريين، لكنهم لم يتمكنوا من اقتحام مباني وزارة الدفاع بل تمكنوا من اقتحام المستشفى وتدمير ما بداخله.
وأسفرت العملية عن مقتل 56 شخصاً غالبيتهم من الأطباء والممرضات، وإصابة 176 آخرين بجروح، حسب آخر إعلان للجنة الأمنية العليا، ومن بين القتلى طبيبان ألمانيان وآخران فيتناميان وممرضتان فيليبينيتان وأخرى هندية.
وأعلن التنظيم، الأسبوع الماضي، مسؤوليته عن هجوم على مبنى وزارة الدفاع اليمنية في العاصمة صنعاء، بزعم أن الطائرات بلا طيار تنطلق من هناك، حيث خلف الهجوم 52 قتيلا بينهم جنود ومدنيون وأجانب.
وعلى صعيد المعاناة اليمنية ايضاً، أعلنت ادارة الامم المتحدة للشؤون الانسانية أن نحو 18 مليون يمني يحتاجون لمساعدات انسانية العام المقبل، وقالت إن اكثر من عشرة ملايين يمني يعيشون في انعدام تام للأمن الغذائي.