يأتي ذلك بعد نحو شهر على سيطرته على بلدة “خناصر” الاستراتيجية والتي تعتبر الشريان الرئيسي لدعم وإسناد وإمداد القوات السورية في داخل المدينة.
وفي هذا الوقت أشارت مصادر في القلمون لصحيفة “الوطن” السورية إلى استعدادات يقوم بها الجيش لدخول مدينة يبرود وتطهيرها من العصابات المسلحة.
الجيش السوري والوحدات المؤازرة له يستفيدون من حالة التخبط داخل صفوف المعارضة الناتجة عن تقدم وحداتهم النظامية في القلمون، حيث اتى هذا التقدم بمثابة الضربة القاضية التي اوقعت المعارضة وميليشياتها ارضاً وهي حتى اللحظة غير قادرة على النهوض وإستيعاب ما يجري، حيث خسرت في اقل من شهر 3 مناطق حيوية هي “دير عطية، قارة، والنبك”، وبات معقلهم “يبرود” تحت نيران وانظار الجيش السوري.
وفي درعا بادرت المعارضة إلى الهجوم على حواجز للجيش السوري، حيث ادى ذلك لسقوط قتلى من الجيش ومقتل نحو 17 مسلحاً في عمليات التصدي لهم اثر هجومهم على مدخل زمرين بريف درعا، وفق مع اعلن التلفزيون السوري.