وبالنسبة للسعودية اعلن التقرير أن لندن تعاني من مشكلة مصداقية في علاقتها مع الرياض، وادان التدخل السعودي في سوريا.
وبعد عام من التحقيق والاطلاع على افادات وادلة مختلفة جاء التقرير النهائي للجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني بشأن علاقات بريطانيا مع السعودية والبحرين.
خلص التقرير الى ان حكومة المنامة فشلت فى تنفيذ توصيات لجنة تقصى الحقائق وتعاملت معها بصورة بطيئة ومخيبة للامال، مؤكدا استمرار العديد من الانتهاكات منها منع جماعات المعارضة من لقاء مسئولين دبلوماسيين، واشار الى المخاوف المتعلقة بعدم استقلال القضاء.
هنا دعا التقرير الحكومة البريطانية بان يكون التزامها ودعمها لنظام البحرين مشروطا باسلوب تعامله في مواجهة الانتهاكات، وطالب بالضغط للسماح للمقررالاممي الخاص بالتعذيب بالدخول الى البحرين.
وفي تصريح لانباء العالم قال الكاتب بصحيفة "الغارديان" البريطانية جوناثان ستيل، إن "هذه التقارير مهمة للغاية ويجب أن يبرزها الاعلام البريطاني.. فهي ترتكز على افادات شاملة، واظهرت التناقض في السياسة البريطانية التي تقول انها تهتم بقضايا حقوق الانسان والمرأة وعندما يتعلق الامر بالسعودية والبحرين تقول يجب الموازنة.. فهما شريكان مهمان وإستراتيجيان، لذا يظهر التقرير الحاجة بان تتسم بريطانيا بالحسم والصرامة".
هذا وحذر التقريرالبرلماني من ان مصداقية بريطانيا على المحك بشان علاقاتها مع السعودية ولا يمكنها ان تستمر في تجاهل مزاعم بالنفاق السياسي، كما دعا الحكومة البريطانية الى التعامل مع سياسة السعودية بشأن تزويد الجماعات المسلحة في سوريا بالسلاح، ومحذرا من تمويل السعودية لمنظمات ارهابية وفق ما جاء بالتقرير.
وقال النائب البريطاني جيرمي كورين في تصريح لانباء العالم، إن "السعودية هي أكبر مستورد للسلاح من بريطانيا ولديها سجناء رأي وتقوم الان بطرد اعداد كبيرة من العمالة الاثيوبية اضافة إلى انتهاكات حقوق الانسان.. تلك هي القضايا التي يجب طرحها في اللجنة البرلمانية".
Mal-7-10:45