وحسب "ائتلاف شباب الإنتفاضة"، وهو الجهة المنظمة لتلك المحاولة فإن نحو17 قارباً تحمل النشطاء شاركوا الاثنين في أول خطوة لكسر الحصار البحري من داخل القطاع، بناء على الاتفاق مع نقابة الصيادين.
ويهدف الشباب إلى توصيل رسالة للعالم الخارجي، فحواها "أن هناك شعبا يرزح تحت الاحتلال والحصار، وأن هناك أناسا يقتلون ويجوعون ويحاصرون على مسمع ومرأى العالم الذى يدعي التحضر".
وكانت محاولات سابقة قد فشلت في اجتياز المسافة التي يسمح الكيان إلاسرائيلي للصيادين من سكان القطاع بالوصول إليها، حيث اعترضتها الزوارق البحرية الإسرائيلية، وأطلقت النار مباشرة على منفذيها.