واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم خطوة الاتحاد الاوروبي في فرض الحظر من جديد على مؤسسات وشركات ايرانية بانها خطوة سياسية احادية الجانب وتفتقر للاسس القانونية والحقوقية اللازمة.
وقالت افخم ان هذا الاجراء الذي ياتي في ظل اتفاق جنيف والمساعي المشتركة لاتخاذ الخطوة الاولية لتطبيقه يدعو للغرابة والتساؤل.
واضافت: "اننا نرفض هذا الاجراء بشكل حازم وننصح الاتحاد الاوروبي بان يتماشى مع توجهات اتفاق جنيف ان يتخذ خطواته بما يخدم تعزيز الثقة المتبادلة".
من جهة اخرى، اعربت افخم عن قلقها حيال الاضطرابات التي وقعت في تايلند، مؤكدة ان الجمهورية الاسلامية في ايران تأمل في ان تسعى جميع الاحزاب والجماعات في تايلند الى حل الخلافات بشكل سلمي , واجراء المصالحة لانهاء الاضطرابات من خلال تجنب التوتر والعنف.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايراني ان تايلند بلد مهم في شرق آسيا ومجموعة آسيان، حيث ان استقرارها يحظى بأهمية بالغة بالنسبة الى منطقة شرق آسيا.