إيران دخلت عالم الدول النووية من الباب الواسع وحصلت على إعتراف الدول الكبرى بعد أن تخطت ضغوط الحظر والحصار .
دول خمسة زائد واحدة إعترفت بالحقيقة بعد إقرارها بالأمر الواقع .
طهران حولت المقاطعة الى فرص للإبداع .ففاجأت الإستكبار بدخول عالم الكبار .
أميركا خضعت بعد طول عناد وحلفاءها الأوروبيين التحقوا بركبها .
العرب بإستثناء السعودية رحبوا بدون تحفظ وكيان الإحتلال بدا كمن فقد صبره وعقله
فماذا بعد إنتصار منطق إيران في محادثات جنيف النووية مع دول خمسة زائدا ً واحدة ؟
وهل يتم تطبيق الإتفاق من دون عقبات ؟
وما سر الترحيب السعودي المتحفظ والقلق الصهيوني الجنوني؟
الضيوف:
حميدي العبد الله- كاتب ومحلل سياسي
حسام مطر- باحث بالشؤون الدولية