ولفتت الوكالة الى ان جميع من جندوا انضوا حالياً ضمن خطين: الأول "جبهة النصرة"، والثاني "كتائب عبدالله عزام"، ومنبع الاثنين واحد هو "القاعدة"، لكن الارتباطات مختلفة.
وأكدت المعلومات ان "عدد عناصر هذه الجماعات الـ ١٢٠، ينتشرون في "حي الطوارئ" برئاسة هيثم الشعبي ومحمد الشعبي (وهو من مجموعة شاكر العبسي)، وفي حي الصفصاف برئاسة أسامة الشهابي، وفي المنشية برئاسة توفيق طه، وفي حي الطيرة برئاسة بلال بدر"، لافتة إلى ان "٧٠ عنصراً من الحركات التكفيرية دخلوا منذ أسبوع فقط إلى المخيم، ومعظمهم شبان يافعون.
وأشارت المعلومات إلى أن "فضل شاكر (المغني اللبناني السابق الذي تحول الى سلفي) موجود حالياً في حي الطوارئ، وهو بدوره يدير مجموعة شبان، ومعظم تحركاته تحصل ليلاً.
وحول الشيخ السلفي أحمد الأسير قالت المعلومات أنه غادر المخيم منذ نحو شهر، وقد وردت اتصالات لبعض مناصريه داخل المخيم تؤكد أنه في بلدة النبك التابعة لمنطقة القلمون السورية الحدودية".