ووفقا لما أوردته وكالة الانباء الايرانية "ارنا" فقد اشار الرئيس روحاني في هذا الاتصال الهاتفي الى ضرورة ان يسود الامن والسلام منطقة الشرق الاوسط وقال ان الازمة السورية لا حل عسكريا لها وان عودة الامن والاستقرار الى سوريا تعتبر من اهم اهداف الجمهورية الاسلامية في ايران لانها تعتبر بأن الارهاب والتطرف لا يشكلان تهديدا لسوريا فحسب بل للمنطقة برمتها.
واعرب الرئيس الايراني عن امله ان يعود الامن والاستقرار الى سوريا وتعود الحياة الى طبيعتها هناك، وبانتصار سوريا على الارهاب والتطرف ستتوفر الارضية لعودة اللاجئين الى بلادهم.
وشدد الرئيس روحاني على ان ايران تبذل كل ما في وسعها لتقديم المساعدات للشعب السوري على الصعيدين السياسي والانساني.
واعرب عن ارتياحه انه في الوقت الذي كان البعض يحاول جر الاجنبي للتدخل في سوريا الا ان سوريا ومن خلال القبول بالاقتراح بشأن السلاح الكيميائي حالت دون تدخل الاجانب في شؤونها الداخلية.
بدوره قدم الرئيس السوري بشار الاسد تعازيه بمناسبة استشهاد عدد من المواطنين الايرانيين في التفجير الارهابي امام السفارة الايرانية في بيروت، كما هنأ ايران في الوقت نفسه بالنجاح الذي تحقق في قضية البرنامج النووي وقال: ان نجاح ايران في المفاوضات النووية في جنيف ليس نجاحا لايران فقط بل هو انتصار ونجاح لجميع البلدان النامية لان ايران تمكنت من خلال ذلك ان تحافظ على حقوق هذه البلدان.
واكد ان اصرار الشعب الايراني على نيل حقوقه اثمر عن الاتفاق النووي الاخير، وان الشعب الايراني يستحق هذا الانتصار الكبير، كما شكر دعم ايران لاقرار الامن والاستقرار في المنطقة.