وقال المالكي في كلمته الاسبوعية، وفقا لـ"السومرية نيوز"، إن "توجيهات أمنية صدرت لملاحقة واعتقال كل من ظهر في المسيرة المسلحة التي حصلت في ديالى تحت عنوان ميليشيا، وبدون أعتبار لأي تسميات".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قرر منذ أيام تجميد جيش المهدي في محافظة ديالى نتيجة قيام مجموعة "تدعي" الانتماء للجيش باستعراض عسكري دون علم قياداتهم، كما وجه بضرورة محاسبة هؤلاء وإغلاق مكاتبه في ديالى ثلاثة أيام وفي عموم العراق يوماً واحداً.
وبخصوص الأوضاع الأمنية في قضاء الطوز، اكد المالكي، إن "قضاء طوزخورماتو يعاني بشدة من تحكم الارهاب، ولم يعد الصمت ممكنا ولابد من معالجات جذرية لها"، مؤكداً "توجه قيادات من الأجهزة الأمنية الى القضاء لمعالجة المشاكل الأمنية فيه".
ودعا المالكي "القادة الأمنيين الذين توجهوا إلى الطوز للتفاعل مع أهالي القضاء بكل مكوناتهم، من أجل إيجاد حماية حقيقة تمنع الاستهداف الذي لا يخلو من الفتنة الطائفية".
ويعد قضاء طوزخورماتو التابع إداريا لمحافظة صلاح الدين، من المناطق الساخنة، حيث شهد العديد من أعمال العنف والتفجيرات بواسطة السيارات المفخخة كان آخرها، اول امس الاثنين (25 تشرين الثاني 2013)، انفجار عبوة ناسفة وسط القضاء قرب إعدادية الطوز، ما أسفر عن إصابة خمسة أشخاص.