ويبلغ عمر الطفل شهراً واحداً وكان مريضاً جدا. وقد أقر الأطباء أنهم أمام حالة لا يمكن علاجها وكافة الجهود المبذولة لن تؤدي إلى نتيجة إيجابية، لذلك نصحوا أبويه بعدم الاستمرار في العلاج. ووافق والداه على طلب الأطباء، وبعد مضي بعض الوقت استلموا شهادة وفاة طفلهم. وقررت العائلة حرق جثمان الطفل وفق الطقوس المتبعة؛ واجتمع الأقارب في القاعة المخصصة لتوديع الموتى قبيل حرقه. وعند نهاية هذه المراسم بدقائق صحا الطفل من رقوده وصرخ باكياً، الأمر الذي أثار دهشة الجميع .
ونقل الطفل فوراً إلى المستشفى وبدأ الأطباء في علاجه ثانية من دون تفاؤل. ويقول الطبيب المشرف، سوف نستمر في العلاج مادام الطفل يظهر علامات تشير إلى أنه على قيد الحياة.
من جانب آخر بدأت التحقيقات مع الأطباء الذين أعلنوا وفاة الطفل.