وقال لاريجاني في كلمته بمستهل الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الاربعاء، لاشك ان اكبر المستفيدين من مثل هذه الاعمال الارهابية هما اميركا والكيان الاسرائيلي اللذان سعيا على مدى اعوام طويلة لضرب استقرار وامن لبنان واثارة الاضطراب والتفرقة في صفوف المسلمين ولهذا السبب فقد اشعلوا فتيل الحرب في سوريا خلال الاعوام الاخيرة كي يتمكنوا من الاضرار بمحور المقاومة وكذلك توفير ارضية النزاع بين المسلمين.
واضاف، انه ينبغي على بعض دول المنطقة ذات الماضي السيئ في تنظيم مثل هذه العمليات خلال الاعوام السابقة، ان تدرك جيدا باننا نعرف دورها منذ اعوام وحتى انها هي نفسها قالت بانها لعبت دورا في تاسيس مثل هذه المجموعات المغامرة.
ولفت لاريجاني الى ان هذه الدول تستغل هذه المجموعات لتمرير اهدافها الخاصة عبر تقديم الدعم المالي واللوجيستي لها ومن جانب اخر تستفيد هذه المجموعات المنحرفة من امكانيات هذه الدول، ومن ثم تنقلب عليها وتستهدفها.