وقال مراسلنا في بيروت الزميل محمد غريب في نشرة الاخبار قبل قليل : الحصيلة على حالها ، والجديد هو البيان الذي صدر عن الجيش البناني الذي يؤكد فيه انه بالفعل انفجاران ناجمان عن عمليتين انتحاريتين ، الاولى عبر احد الاشخاص وهو يقود دارجة نارية وانفجرت ، والثاني قام بتفجير نفسه بداخل سيارة جيب رباعية الدفع بالقرب من السفارة الايرانية.
واضاف مراسلنا : ان التفجير حصل في الجانب الثاني من الطريق الذي لا يمر بداخل السفارة الايرانية ، لان الطريق الذي يمر بجانب مبنى السفارة مغلق ، وهذا من ضمن الاجراءات الامنية التي تقوم بها السفارة الايرانية ، ولهذا لم يستطع الانتحاريان الاقتراب من مبنى السفارة ، وقاما بتفجير نفسيهما قبل ان يصلا الى المبنى.
وتابع : وربما كان هناك مانع آخر ، هو قيام عناصر حرس السفارة بإطلاق النار على الدراجة النارية ، وعلى الجيب الرباعية الدفع في نفس الوقت .
واشار غريب الى ان هناك اشلاء تم سحبها من مكان الانفجار وهي للمفجرين ، وتقوم السلطات بإجراء الاختبارات عليها لمعرفة صاحبيها ، مشيرا الى ان هناك ايضا استعانة بكاميرات المراقبة الموجودة في المنطقة والتي تم سحبها من قبل عناصر الاجهزة الامنية.
كما اشار الى ان الاجهزة الامنية تحدثت عن اعتقال احد الاشخاص ، الذي كان بالفعل برفقة المفجريْن ، لكن هذا الامر لم يتأكد بعد ، منوها الى انه على ما يبدو كانت هناك ملاحقة من قبل عناصر الاجهزة الامنية لهذين الشخصين قبل ان يفجرا نفسيهما ، بالاضافة الى الشخص الثالث ، لكن هذا الامر غير مؤكد حتى الساعة.
وحول نوع وكمية المتفجرات قال مراسلنا ان الاجهزة الامنية لم تتحدث حتى الساعة عن نوعها ومقدارها ، لكن على ما يبدو ان عملية التفجير بهذا الشكل وحمل المتفجرات من قبل الشخصين ، هو الذي مازال مانعا امام هذا الامر باعتبار ان التفجير لم يحصل كما حصل تفجير الرويس وبئر العبد ، وانه تفجير انتحاري ، وهو ما منع معرفة حجم العبوة الناسفة.
MKH-19-16:33