وقال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف موتوزوف في مقابلة مع قناتنا الاحد : هناك فعلا فرصة المفاوضات ، وحسب قول لافروف فإن كل المسائل الاساسية قد تم الاتفاق عليها مبدئيا ، وبقي فقط تفاصيل حول الملف النووي ، وبرأي لافروف فان هذا لن يؤثر على النتائج التي من الضروري ان تكون ايجابية ، اذا ما تمسكت الدول الغربية بمبادئ سليمة.
واضاف موتوزوف : ان الباب للتوصل لاتفاق مفتوح ، ولكن بعض المتطرفين في الدول الغربية يمكن ان يؤثروا على عملية المصالحة بين ايران والغرب ، والتي هي ماشية بنجاح نتيجة الموقف الذي اتخذته ايران خلال مفاوضات جنيف مع مجموعة دول 5+1 ، ونتيجة الاحداث التي شهدتها منطقة الشرق الاوسط في السنوات الثلاث الماضية .
واكد ان نجاح سوريا في الصمود ضد الهجوم عليها ، والنجاح السياسي والدبلوماسي لايران اعطى النتيجة ، بان الولايات المتحدة والدول الغربية لا يمكن ان يتجاوزوا هذا الجدار.
واشار موتوزوف الى ان الاتفاق ممكن لو ان الاوساط المتطرفة والمتشددة في الدول الغربية لم تتدخل بين ايران والغرب ، واعتبر ان الصراع السياسي ليس بين ايران وروسيا وسوريا من جهة ، والدول الغربية من جهة اخرى ، موضحا ان الصراع الحقيقي هو ما يجري داخل الادارة الاميركية.
وبين الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف موتوزوف ان الادارة الاميركية منقسمة ، وهناك المحافظون الجدد ، ومن الواضح تماما ان اللوبي اليهودي الاميركي لا يحبون التصالح ، وهم يقومون بواجبات الشركات العالمية الكبرى التي لها سياسة تختلف عن تلك التي يرسمها البيت الابيض او وزارة الخارجية.
وتابع موتوزوف : كما نعلم ان 90% من اركان وزارة الخارجية الاميركية هم ضد الموقف الذي يتخذه جون كيري ، ولذلك فان الصراع هناك.
MKH-17-10:33