وفي الذكرى السنوية الاولى للحرب الاسرائيلية الثانية على قطاع غزة ، وبينما تشتد وطأة الحصار على القطاع ، نظمت وزارة الداخلية في القطاع عروضا عسكرية تؤكد جهوزية اجهزتها الامنية ، لتتحمل مسؤولياتها في مواجهة اي عدوان اسرائيلي محتمل على قطاع غزة ، وتؤكد ان الشعب الفلسطيني سيواصل مقاومته حتى تحرير ارضه كاملة من سيطرة الاحتلال.
وقال وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة فتحي حماد : نقول للمتعلمين من الضباط بانه يجب ان يكون لكل منهم خطة بان يكون رئيس شرطة يافا و حيفا و عكا و اللد و الرملة و صفد ، وكل منكم يجب ان يكون حاميا للجبهة الداخلية ليس فقط على مستوى قطاع غزة ، وانما على مستوى الضفة الغربية وارض الداخل كلها.
واشار مراسلنا ان سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي والتي اطلقت على عملياتها " السماء الزرقاء " وكرسالة للاحتلال استعرضت جزء من قوتها العسكرية وخاصة سلاح القناصة وما يمتلكه من تجهيزات ، وتوعدت الاحتلال بمزيد من المفاجئات في اي مواجهة محتملة.
وقال المتحدث باسم سرايا القدس صلاح ابو حسنين لمراسلنا الخميس : الرسالة الاهم هي للعدو الصهيوني بأن هذا المسير وهذا العرض العسكري هو جزء بسيط من امكانيات سرايا القدس ، وما سيراه في المعركة هو الاهم.
واضاف ابو حسنين : ان سرايا القدس جاهزة للرد على اي عدوان وحماقة ، وعلى العدو الا يفكر بالعدوان ، وان الزمن الذي كان فيه العدو يقرر متى تبدأ المعركة ومتى تنتهي ، ولى بلا رجعة.
ويأتي ذلك بينما اكد رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتانياهو تعاظم قدرات المقاومة في قطاع غزة ، فيما يراه المراقبون انه يمكن ان يكون توطئة لعدوان اسرائيلي محتمل على قطاع غزة.
MKH-14-08:50