ويدعى وادي بانكيسي بالوادي المنسي لشدة الفقر فيه وينزع أغلبية شباب هذا الوادي الى التيار السلفي بسبب الدعوات اليه هناك.
وذكرت قناة "بي بي سي" البريطانية أنها تواصلت مع مصدر قريب من المقاتلين الشيشانين في سوريا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسألته عن سبب توجه الشباب الشيشايين الى سوريا وليس الى شمال القوقاز تحت مظلة مايسمى "إمارة القوقاز الإسلامية" بقيادة الشيشاني دوكو عمروف.
فأجاب المصدر، "في شمال القوقاز تبقى سنة معلقا حتى يتم قبولك، كما أنه لا يوجد معسكرات تدريب كتلك التي في سوريا، ولا يوجد دعم كاف ليستوعب الجميع، لذلك سوريا أصبحت ميدان تدريب وتمت الاستفادة منها"، وهو مايؤكد وفقا للمراقبين الأخبار المتواترة حول وجود معسكرات تدريب للمسلحين في تركيا والاردن على أيادي مخابرات غربية وعربية أحيانا.
ويضيف المصدر (وفقا للقناة): نشعر بالخجل من وجودنا في سوريا والقوقاز محتلة، ولكن الشبان يعودون بعد أن يتدربوا، أحد الرفاق أنهى دورة المتفجرات وذهب إلى الجبال مباشرة".
وبهذا المعنى، يقول المصدر، "إن الإمارة مستفيدة بشكل كبير من ذهاب الشباب إلى سوريا فهم يعودون كوادر جاهزين".