وسيطر الجيش السوري على مدينة السفيرة الاستراتيجية، وقاعدة اللواء 80 وطريقا استراتيجيا أخرى، فيما تضاربت الأنباء الواردة من المعارضة المسلحة، والجيش السوري، حول السيطرة على المناطق المحيطة بمطار حلب الدولي.
فمن جانبها، أعلنت القوات السورية، أنها أحكمت السيطرة على مناطق جنوب شرقي المطار. وفي المقابل، تؤكد المعارضة المسلحة، أن المعارك لا تزال مستمرة في محيط المطار الاستراتيجي.
وقالت مواقع للمعارضة المسلحة إنهم "يعملون على قطع طرق الإمداد للقوات الحكومية". وكان المطار قد أغلق بوجه الملاحة الجوية منذ سنة تقريبا، بسبب القتال الذي دار في محيطه طيلة تلك الفترة.
ويسود جو من التناحر والاقتتال بين صفوف الجماعات المسلحة فيما بينها من جانب وبينها وبين "داعش" من جانب آخر، فيما ضغطت امريكا والغرب على الائتلاف السوري المعارض الذي أعلن في النهاية مشاركته في جنيف 2، وذلك في سباق مع الزمن بسبب خوف غربي من تمكن الجيش السوري السيطرة على حلب وخسارة المزيد من أوراق التفاوض في جنيف 2.