وتقدم تصريحات فهمي أكثر الجداول الزمنية تحديدا حتى الآن لنهاية المرحلة الانتقالية في مصر.
وأبلغ فهمي رويترز في مقابلة أن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الاخوان المسلمين المحظورة التي ينتمي إليها الرئيس المعزول مرسي ‘لا يزال مشروعا في مصر’ ويحق له المنافسة في الانتخابات البرلمانية.
واخفقت جماعة الإخوان المسلمين الاربعاء الماضي في محاولة وقف تنفيذ حكم قضائي سابق يقضي بحظر أنشطتها، وهو ما يمثل ضربة جديدة للجماعة. ومثل مرسي امام المحكمة بتهمة التحريض على العنف خلال فترة حكمه.
وقال فهمي خلال زيارة إلى مدريد إن الانتخابات الرئاسية ستعلن ‘في نهاية الربيع المقبل’، وان الانتخابات ستجرى ‘في غضون شهرين بعد الاعلان على أقصى تقدير’.
وأردف ‘بالتالي نتطلع إلى انتخابات رئاسية في الصيف..هذه هي الخطوة الأخيرة.’
وستكون الانتخابات بعد استفتاء على تعديلات دستورية قال فهمي إنه سيجرى في كانون الأول/ ديسمبر. وتعكف لجنة من خمسين عضوا على تعديل الدستور الذي أقر في عهد مرسي وصاغته آنذاك جمعية هيمن عليها الاسلاميون.