وافاد موقع "سانا" امس الخميس ان أك غول قال في كلمة له أمام البرلمان التركي: "إن حكومة العدالة والتنمية لم تكن يوما صديقة للدولة السورية حتى منذ عام 2002 وكل ما أقامه رجب طيب أردوغان من علاقات معها كان مخططا ضدها كي تكون الحدود مع سوريا تحت تصرف حزبه".
وتساءل أك غول: "إذا كان أردوغان يدعي محبة سوريا فلماذا لم يضبط الحدود معها ولماذا يسمح للإرهابيين بالتدفق إليها"، مشيرا الى أن الشعب التركي يدعم حق الشعب السوري في تقرير مستقبله بشكل سلمي.
وشدد على "إن الشعب السوري هو من يقرر مصيره، وبقاء الرئيس بشار الأسد رئيسا لسوريا حتى الآن يعكس إرادة الشعب السوري لأن إرادة الشعب هي المنتصرة، كما ستنتصر إرادة الشعب التركي في إسقاط أردوغان".