وبدأت المواجهات بعد وفاة نوري فريوان زعيم ميليشيا متأثراً بجروح كان أصيب بها عند حاجز لكتيبة من الثوار السابقين في سوق الجمعة، وانتقاما لمقتله، قدمت عناصر ميليشيا مسلحة من مدينة مصراتة على متن مركبات مجهزة بمدافع مضادة للطائرات وتوجهت إلى حي سوق الجمعة وأقفلت الطريق المؤدية إليه.
وقد لزم سكان العاصمة الليبية منازلهم في حين تعرضت بعض الأبنية لإطلاق نار ولكن لم يعرف ما اذا كان قد سقط ضحايا.
وحسب مصدر طبي في مستشفى الزاوية بطرابلس فإن ما لا يقل عن عشرة أشخاص أصيبوا بجروح بينهم مدنيون، إثنان منهم بحالة الخطر.